أحبائي مسحتُ عن الجفون ضبابة الدمعِ الرماديهْ
لألقاكم وفي عينيَّ نور الحب
فواخجلي لو أني جئت القاكم – وجفني راعشٌ مبلول وقلبي يائسٌ مخذول
وها أنا يا أحبائي هنا معكم لأقبس منكمو جمره لآخذ يا مصابيح الدجى من زيتكم قطره لمصباحي ؛
وها أنا يا أحبائي إلى يدكم أمدُّ يدي وعند رؤوسكم ألقي هنا رأسي وأرفع جبهتي معكم إِلى الشمسِ
وها أنتم كصخر جبالنا قوَّه كزهر بلادنا الحلوه فكيف الجرح يسحقني ؟
وكيف اليأس يسحقني ؟
وكيف أمامكم أبكي ؟
يميناً ، بعد هذا اليوم لن أبكي !
هناك 3 تعليقات:
اعتبره وعد ؟
ان شاء الله بوجدكم معايا يبقى وعد
طيب هو ده بوست الالفية ؟ ما تغييريه بقى واكتبى بوست جديد
إرسال تعليق